أبو الحسن الحسني Admin
المساهمات : 22 تاريخ التسجيل : 11/05/2018
| موضوع: قصيدة في فاطمة الزهراء (ع) للشيخ الدكتور أحمد الوائلي الثلاثاء يونيو 19, 2018 9:47 pm | |
| كيــــــف يــــــدنُو إلــــــى حَشَاي الدَّاءُ وبقــــــلبي الصــــــــديقة الـــــزهراءُ مَـــــن أبـــــــوها وبعــــــلُها وبــــنوها صــــــــفوةٌ مـــــــا لمثـــــلهم قُــــرناءُ أفُـــــقٌ ينــــــتمي إلـــــــــى أُفُــــق الله ونـــــــاهـــــــيك ذلــــــك الانتــــماءُ وكيــــــانٌ بنــــــاهُ أحــــــمدُ خُـــــلقــــاً ورَعَـــــــــتْهُ خـــــــــديــجةُ الغــــــرَّاءُ وعــــــليٌّ ضجـــــــــــيعُهُ يـــا لــــرُوحٍ صنعـــــــتهُ وبـــــــــــاركتهُ الـــــسماءُ أيّ دهـــــــماء جـــــــلَّلت أُفُــــق الإســلام حــــــتى تـــــــــــنكَّرَ الخُـــــلصاءُ! أطعـــــــموكِ الهــــــوان مـــن بعد عزٍّ وعـــــــن الحُـــــــبِّ نــــــابتِ البغضاءُ أأُضِيـــــــعَكْ آلاءُ أحــــــمد فـــــــيـــهم وضـــــــلالٌ أن تُــــــجــــحـــــد الآلاءُ أو لـــــــم يــــــعلموا بـــــأنَّكِ حُـــبّ الــمُــــــصطفى حيــــــن تُــــحفظُ الآباءُ أفـــــــأجرُ الـــــــرسول هــــــذا، وهـذا لمـــــزيدٍ مــــــن العــــــطاء الـجزاءُ أيُّــــــها المُــــــوسِعُ البــــــتولة هضماً ويــــك مـــــا هـــــكذا يكُـون الوفاء بُلــــــغةٌ خـــصَّها الـــــنبيُّ لــــذي القُربـــــــى كــما صــرَّحت به الأنبـــاءُ لا تُســــــاوي جُـــزءاً لما في سبيل الله أعـــطته أمُّــــك السَّــــمحـــاء ثُـــمّ فيــــــها إلـــــى مـــــودَّة ذي القُربى سبــــيلٌ يمـــشي بــه الأتقياءُ لـــــو بـــها أكـــرموكِ سُـــرَّ رسول الله يـــا ويح مَــن إليـــــه أســاءُ أيُـــــذادُ السِّبـــــــطان عـــن بُلغة العيـــــــش ويُعـــطى تُــراثهُ البُــعداءُ وتبـــــيــتُ الـــــزهراءُ غــرثى ويُغذى من جــناها مـــروان والبُــغَضاءُ أتـــــروح الـــــزهراءُ تطـلُب قـُـــــوتــاً والــذي اســترفدُوا بهـا أغنياءُ يـــــا لـــوجد الهُـــدى أجل وعلى الدُّنـــيا ومـــا أوعَـــبَت عــليه العَفَاءُ | |
|